الخوف من الهجر: لماذا نخاف أن يُتركنا من نحب؟ وكيف نتحرر منه؟
ساعة Xiaomi الذكية 2025
ساعة أنيقة بميزات المكالمات عبر البلوتوث، تعقب النشاط البدني، ومراقبة الصحة، بتصميم يناسب الجميع.
اشترِ من هناهل شعرت يومًا أن قلبك يخاف من الرحيل أكثر من أي شيء آخر؟ هل تتعلق بالناس بسرعة، ثم تخاف أن يختفوا؟ إن كنت كذلك، فأنت لست وحدك. هذا هو "الخوف من الهجر"، أحد أعمق الجروح النفسية وأكثرها تأثيرًا على العلاقات.
ما هو الخوف من الهجر؟
الخوف من الهجر هو شعور دائم بأن الآخرين سيتركونك، حتى إن لم تكن هناك مؤشرات حقيقية لذلك. هو خوف يتسلل إلى العلاقات ويجعل صاحبه يشعر بأنه غير جدير بالبقاء في حياة من يحب.
أسباب الخوف من الهجر
- تجارب الطفولة: كأن يُترك الطفل لدى أحد الأقارب، أو يبتعد أحد الوالدين بشكل مفاجئ.
- الإهمال العاطفي: عدم حصول الطفل على الحب والاهتمام الكافي.
- خيانة أو فراق سابق: كأن يُترك دون تفسير أو يتم تجاهله من قبل من وثق بهم.
كيف يؤثر علينا؟
الخوف من الهجر يجعل الشخص:
- يتعلق بشكل مفرط بالآخرين.
- يشك في مشاعر من يحب.
- يختبر الآخرين بشكل متكرر.
- يتألم من أبسط المسافات والغيابات.
كيف نتحرر من هذا الخوف؟
- فهم الجرح: إدراك أن هذه المشاعر ليست ضعفًا، بل انعكاس لتجارب سابقة.
- التصالح مع الماضي: من خلال التأمل، أو الكتابة العلاجية، أو العلاج النفسي.
- بناء الأمان الداخلي: عبر تطوير علاقة قوية مع الذات.
- تعلم التعلق الآمن: إدراك أن الحب لا يعني التملك، وأن من يحبك لن يرحل بدون سبب.
كلمة أخيرة
الخوف من الهجر لا يعني أنك ضعيف، بل أنك تألمت كثيرًا في الماضي. الشفاء ممكن، وكل خطوة نحو وعيك الذاتي تقرّبك من حرية داخلية لا تهزها أي علاقة.