💬 هل مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولة عن تفشي التنمر الرقمي؟
بقلم: أحمد لوصيف | قسم التكنولوجيا والمجتمع
بينما يروج أصحاب المنصات الاجتماعية لفكرة حرية التعبير، تتحول هذه المنصات إلى ساحات مفتوحة للتنمر والإساءة. لكن السؤال الذي يثير الجدل اليوم: هل المشكلة في المستخدمين أم في تصميم المنصات ذاتها؟
⚠️ كيف تساهم المنصات في انتشار التنمر؟
- الخوارزميات تفضل المحتوى الجدلي والمثير للغضب لأنه يجذب التفاعل.
- قلة الرقابة الفعلية على التعليقات والمشاركات المسيئة.
- إمكانية إنشاء حسابات مجهولة تُستخدم لنشر الكراهية والإهانة.
- ضعف أدوات الإبلاغ الفعّالة ضد الإساءة الرقمية.
📉 التأثير النفسي والاجتماعي لهذا التهاون
- زيادة نسب الاكتئاب والقلق بين مستخدمي المنصات.
- تآكل الثقة الرقمية بين الأفراد.
- انتشار الكراهية الرقمية كمظهر طبيعي للحوار العام.
- تحول النقاشات إلى معارك لفظية تهدم العلاقات.
🔄 من يتحمل المسؤولية؟
- المستخدمون: بسبب نشر أو تفاعلهم مع المحتوى المسيء.
- المنصات: لأنها تشجع ضمنيًا على الجدل السلبي عبر خوارزمياتها.
- القوانين: لتأخرها في مواكبة التطور الرقمي وغياب الردع.
🧩 الحلول الممكنة
- تعديل الخوارزميات لتقليل المحتوى المثير للكراهية.
- فرض غرامات على المنصات التي تتساهل مع خطاب الكراهية.
- تفعيل الذكاء الاصطناعي لمراقبة التعليقات المسيئة فورًا.
- نشر ثقافة رقمية تحث على الحوار المحترم.
❓ الأسئلة الشائعة حول مسؤولية المنصات
1. هل يمكن تحميل المنصات المسؤولية قانونيًا؟
في بعض الدول نعم، مثل الاتحاد الأوروبي الذي بدأ بفرض قوانين صارمة لحماية المستخدمين.
2. لماذا تفضل المنصات الجدل السلبي؟
لأن المحتوى المثير للغضب يولد تفاعلًا أعلى، مما يزيد الأرباح الإعلانية.
3. هل يمكن للمستخدمين المساهمة في الحد من التنمر؟
نعم، بعدم التفاعل مع المنشورات المسيئة، والإبلاغ عنها فورًا.
4. ما الدور المنتظر من الحكومات؟
سن قوانين واضحة تفرض رقابة ومحاسبة على المنصات الكبرى.
5. هل الذكاء الاصطناعي قادر على إيقاف التنمر الرقمي؟
يمكنه المساعدة في الكشف المبكر، لكنه يحتاج إلى إشراف بشري لتقييم السياق بدقة.
📎 المصادر
- World Health Organization – دراسات عن التأثير النفسي للتنمر الرقمي
- European Parliament – تشريعات الاتحاد الأوروبي حول المنصات الرقمية
- BBC Reports – تحقيقات حول التنمر عبر الإنترنت
